الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وقد سمع هذا من أسود بن عامر شاذان، ويونس بن محمد المؤدب، وَأبي غسان، وَغيرهم. روى عنه ابن صاعد، وَابن مخلد وغير واحد. قال الخطيب: كان ثقة.
تكلم فيه. انتهى. روى عن زكريا بن يحيى المروزي وطبقته. وعنه الدارقطني، وَابن شاذان. قال الخطيب: بلغني أن عُبَيد الله بن أحمد النحوي ذكره فقال: كان سيء الحال في الحديث. وقال ابن قانع: مات في رجب سنة أربع وعشرين وثلاث مِئَة.
وسمع الحديث من أبي جعفر البلخي وعمر بن منصور بن خنب، وَغيرهما وولي القضاء بمرو وكان جوادا متواضعا أدركته ولم يتفق لي إجازته. سمعت أبا إبراهيم حمزة بن إبراهيم ببخارى يقول: سمعت إبراهيم بن أحمد الإمام يقول: قلت يوما للقاضي، يعني المذكور-: أراك تروي عن جماعة من أهل بخارى ما أراك أدركتهم فقال: عندنا من صنف شيئا فقد أجاز لكل أن يروي عنه ذلك فأنا أروي عنهم لهذا. وأرخ وفاته في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وخمس مِئَة.
قال أبو سعد بن السمعاني: كان شيخا بكاء سمعته يقول: حدثني شيخي الأشج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من العود إلى العود ثقل ظهر الحطابين ومن الهفوة إلى الهفوة كثرة ذنوب الخطائين. فيغفر الله لابن السمعاني كيف استحل رواية هذا الباطل. انتهى. وقد قال ابن السمعاني عقب هذا: ومثل هذا لا يكتب إلا على سبيل الاعتبار، ونعوذ بالله من الخذلان والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قال: وكأن الغالب على الظن أن أكثر كلماته وما يتفوه به لا أصل لها، والله أعلم. فالعجب من الذهبي كيف يحذف هذا ثم يعيب على ابن السمعاني أنه استحل روايته والأمر بخلاف ذلك.
قال المؤلف: أما الرفض فلا، فله أبيات في تعظيم الأربعة الراشدين إن لم يكن نظمها تقية. وقال ابن ناصر: ألحق سماعه في جزء. قلت: فلعله ألحقه من ثبته. وقال أحمد بن أحمد بن القاص: أتيته لأقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت: إني قادر عليه ولكن لا أعطيك على القرآن. قلت: أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراءات مرضي. انتهى. والأبيات المذكورة أوردها ابن السمعاني في الأنساب عن سعد الله بن محمد المقرىء أنه أنشده قال: أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه: إنَّ مَنْ لم يُقدم الصِّدِّيقا... لم يكن لي حتى الممات صَدِيقا. والذي لا يقول قولي في الفاروق... أنوي لشخصه تفريقا. ولنار الجحيم باغض عثمان... ويهوي منها مكانا سحيقا. من يوالي عندي عَلِيًّا وعادا... هم جميعا عددته زنديقا. قال ابن السمعاني: كنت أعتقد في أبي العز أنه يميل إلى الرفض حتى سمعت له هذه الأبيات. قال: وسمعت أبا بكر بن غالب المفيد يقول: قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز وما كان يحسن يقرأ فكتب له أبو العز بخطه: قرأ عليَّ فلان وجود، فقلت له: جود القراءة؟ قال: يا سيدي جود الذهب. قال ابن النجار: قرأ على الحسن بن القاسم غلام الهراس وسمع من أبي الحسن ابن مخلد، وَأبي البركات ابن التمار، وَالحسن بن أحمد الغندجاني، وَأبي الحسين بن المهتدي، وَأبي الغنائم بن المأمون، وَأبي الحسين بن النقور، وَأبي علي التستري، وَغيرهم. وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وعمر إلى أن قرأ الناس عليه الكثير وقصدوه من البلاد وقرأ عليه أبو الكرم الشهرزوري وأبو الحسن البطائحي وآخرون. وقال السلفي: سألت خميسا الحوزي عنه فقال: هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن استوعب القراءات وبرع في معرفتها وهو حسن الخط جيد النقل ذو فهم بما يقوله ويرويه. وقال علي بن محمد بن طغدي: مات في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مِئَة.
قال السهمي: ما رأيت أحدا يثني عليه خيرا. مات سنة 374.
وسيأتي في لاحق أتم من هذا [8400].
وعنه الحميدي وشجاع الذهلي، وَابن الخاضبة وآخرون. قال الحميدي: كتبوا عنه على ما فيه من القبائح. وقال هبة الله السقطي: لم يكن من أهل هذا الشأن. وقال ابن الأنماطي: كان حارسا عندنا في الدرب. توفي سنة بضع وستين.
روى عنه ابناه إبراهيم وعمر. يعتبر حديثه إذا بيَّن السماع. قاله ابن حبان في الثقات. ومقتضاه أنه كان مدلسا.
روى عنه النسائي وقال: ليس لي به علم.
لا يعرف.
له حديث منكر.
قال ابن منده: ضعيف. قلت: هو الوصابي. قال ابن أبي حاتم: أردت السماع منه فقيل لي: ليس يصدق فتركته. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: حدثنا عنه أحمد بن عمير بن جَوْصَاء يغرب.
قال الدارقطني: ضعيف.
قال الأزدي: يتكلمون فيه. انتهى. قال النباتي: هو محمد بن عمر الأنصاري الآتي ذكره [7260].
وعنه عطاء بن مسلم. مجهول.
يقال: هو الوليد بن الحكم. فيه جهالة.
قال ابن منده: له مناكير.
لا يعرف، وخبره منكر. انتهى. ذكره العقيلي فقال: مجهول في النسب والرواية، حديثه غير محفوظ. ثم ساق له عن مهران عن سُفيان، عَن فلان بن عُبَيد عن عُبَيد الله بن أبي رافع، عَن أبيه رفعه: من كذب علي... الحديث.
قال الدارقطني: ليس بالقوي. انتهى. وقال ابن المنادي: كان عنده حديث كثير عن مُسَدَّد، وَغيره وكتاب الحروف، عَن أبي الربيع الزهراني. مات على ستر وقبول سنة 285.
وعنه علي بن محمد القادسي. ذكر المؤلف في ترجمة مقاتل حديثا وقال: وضعه أحد هؤلاء الثلاثة. وذكر ابن عساكر من طريق أحمد بن محمد بن طاهر الأنباري عن الحسن بن علي التمار، عَن عَلِيّ بن موسى قال: قال محمد بن حماد أشخصني هشام بن عبد الملك من الحجاز إلى الشام فاجتزت بالبلقاء فرأيت جبلا أسود وعليه كتابة لا أدري ما هي فطلبت من يقرأها فدللت على شيخ كبير السن فقال: هذا عليه بالعبرانية باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربي مبين لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله وكتب موسى بن عمران بيده. قال ابن عساكر: هذا حديث منكر وإسناده مظلم.
وعنه ابن الثلاج وقال: مات سنة 329.
|